للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَبي رَاشِدٍ (١)، ثَنَا أَبُو يَعْلَى (٢)، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ (٣) (٤) قَالَ: قُلْتُ لأبِي (٥): أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، قال: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: عُمَرُ، وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ، قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ (٦)؟ قَالَ: مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنَ الْمُسلِمِينَ. [أخرجه: د ٤٦٢٩، تحفة: ١٠٢٦٦].

"بَعْدَ النَّبِيِّ" كذا في ذ، وفي نـ: "بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ". "قَالَ: أَبُو بَكْرٍ" في نـ: "فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ". "قَالَ: قُلْتُ" لفظ "قال" سقط في نـ. "قَالَ: عُمَر" في نـ: "قال: ثُمَّ عُمَر".

===

(١) " جامع بن أبي راشد" الصيرفي الكوفي.

(٢) هو منذر بن يعلى الكوفي، "ف" (٧/ ٣٣).

(٣) "محمد ابن الحنفية" واسمها خولة بنت جعفر.

(٤) قوله: (محمد ابن الحنفية) منسوب إلى أمه -اسمها خولة بنت جعفر، "ف" (٧/ ٣٣) - وهو ابن علي بن أبي طالب، فإن قلت: لِمَ خشي من الحق؟ قلت: لعل عنده -بناء على ظنه- أن عليًّا خير منه فخاف أن عليًّا يقول: عثمان خير مني، ويكون ذلك القول منه على سبيل الهضم والتواضع، ويفهم منه بيان الواقع فيضطرب حال الاعتقاد فيه، "ك" (١٤/ ٢١٤).

قال (١): المقطوع بين أهل السنة بأفضلية أبي بكر ثم عمر ثم اختلفوا في بعدهما، فالجمهور على تقديم عثمان، وعن مالك التوقف، والمسألة اجتهادية. انتهى.

(٥) "أبي" علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.

(٦) وقد وقع الإجماع بين أهل السُّنَّة على أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة، "قس" (٨/ ١٨٤) [انظر: "كتاب إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء"].


(١) أي القرطبي في "المفهم" (٦/ ٢٣٧)، كما في "ف" (٧/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>