"مِنْ أَضْيَافِكَ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"عَنْ أَضْيَافِكَ". "أَوَ عَشَّيتِهِمْ" في هـ، ذ:"أَوَ مَا عَشَّيْتِهِمْ".
===
(١) قوله: (حتى تعَشَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) قال الكرماني (١٤/ ١٥٧): فإن قلت: هذا يشعر بأن التعشي عند النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بعد الرجوع إليه، وما تقدم بأنه كان قبله. قلت: الأول بيان حال أبي بكر في عدم احتياجه إلى الطعام عند أهله، والثاني هو سوق القصة على الترتيب الواقع إذ الأول تعشي الصدّيق والثاني تعشي الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) أم رومان، "قس"(٨/ ٨٦).
(٣) وهو مصدر يتناول المثنى والجمع، "ك"(٤/ ٢٣٨).
(٤) قوله: (قد عرضوا) بفتح العين والراء، والفاعل محذوف أي: الخدم، أو الأهل، أو نحو ذلك، ["فغلبوهم"] أي: أن آل أبي بكر عرضوا على الأضياف العَشاءَ فأبوا فعالجوهم فامتنعوا حتى غلبوهم، "فتح "(٦/ ٥٩٧).
(٥) فاعله عبد الرحمن.
(٦) أي: اختفيت خوفًا منه، "ع "(١١/ ٣٢١).
(٧) قوله: (يا غنثر) بضم المعجمة وسكون النون وفتح المثلثة وبالراء: الجاهل أو الذباب، وقيل: السفيه، وقيل: الليئم. قوله:"فجدّع وسبّ " أي: دعا عليه بالجدع وهو قطع من الأنف والأذن أو الشفة، وقيل: المراد به السبّ، والأول أصح، "فتح"(٦/ ٥٩٧ - ٥٩٨).