"اسْتَطَاعَ " في ذ: "اسْطَاعَ". "طُعْتُ" كذا في عسـ، قت، ذ، وفى نـ:"أَطَعْتُ".
===
(١) قوله: (فلذلك فُتِح أسطاع) أشار به إلى أن {فَمَا اسْطَاعُوا} بلا مثناة [من فوق] جمع، مفرده: أسطاع، بفتح الهمزة، ووزنه في الأصل استفعل؛ لأنه "من طُعْتُ له" بضم الطاء وسكون العين؛ لأنه أجوف واويّ من نصر ينصر، من الطوع، تقول: طاع له وطُعْتُ له، ولما نقل طاع إلى باب الاستفعال صار: استطاع، على وزن استفعل، ثم حذف التاء للتخفيف بعد نقل حركتها إلى الهمزة فصار أسطاع بفتح الهمزة وسكون السين، وأشار إلى هذا بقوله:"فلذلك فُتِح أسطاع" أي: فلأجل حذف التاء [و] نَقْلِ حركتها إلى الهمزة [قيل: أسطاع]، كذا في "العيني"(١١/ ٤٥).
قال الكرماني (١٤/ ٨): اسطاع أصله استفعل فحذف التاء منه، ولذلك يفتح حرف المضارعة من يسطيع، إذ لو كان أفعل من الإطاعة وزيد فيه السين لكان مضارعه يسطيع بضم الياء، وقال بعضهم: أسطاع بفتح الهمزة، ويستطيع بضم الياء.
(٢) أي: بدون حذف التاء.
(٣) أي: خرقا لصلابته، "جلالين"(ص: ٣٩٤).
(٤) أي: مدكوكًا مبسوطًا، "جلالين"(ص: ٣٩٤).
(٥) أي: الملزق بالأرض المستوي بها، قال الجوهري: الدّكداك من الأرض ما يتلبّد منه بالأرض ولم يرتفع، "ك"(٨/ ١٤)، "خ".