"فَقَالُوا: يُعْطِي" في نـ: "قَالُوا: يُعْطِي". "مَنْ يُطِيِعُ اللَّهَ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ:"مَنْ يُطِعِ اللَّهَ". "فَلَا تَأْمَنُونِي" في نـ: "فَلَا تَأمَنُونَنِي".
===
(١) النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) أي: رؤساءهم، "ك"(١٤/ ٦).
(٣) جمع صنديد وهو العظيم الغالب، "مجمع"(٣/ ٣٦٠).
(٤) صلى الله عليه وسلم.
(٥) قوله: (غائر العَيْنَين) أي: داخلتين في الرأس لاصقتين بقعر الحدقة. قوله:"مُشْرِف الوجْنتين" أي: غليظهما. قوله:"ناتئ الجبين" أي: مرتفعه. قوله:"كثّ اللحية" أي: كثير شعرها. قوله:"محلوق" أي: محلوق شعر الرأس، "ك"(١٤/ ٦)، "خ".
(٦) أي: سطبر رخساره. [بالفارسية].
(٧) قوله: (فمنعه) فإن قيل: أليس قد قال: "لئن [أنا] أدركتُهم لأقتلنّهم قَتْلَ عادٍ" فكيف لم يدعْ خالدًا أن يقتله وقد أدركه؟ قيل: إنما أراد به إدراك زمانِ خروجهم إذا كثُرُوا [وامتنعوا بالسلاح] واعترضوا الناسَ بالسيف، ولم تكن هذه المعاني مجتمعةً إذ ذاك فيوجد الشرط الذي عَلَّق به الحكم، وإنما أنذر -واللّه أعلم- صلى الله عليه وسلم بأن سيكون ذلك في الزمان المستقبل، وقد كان كما قال - صلى الله عليه وسلم -، وأول ما نَجَمَ من ذلك في أيام علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه ثم اتصل إلى زماننا هذا، "خطابي"(٣/ ١٥٣٤).