ارْفَع رَأْسَكَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ (١)، وَسَلْ تُعْطَهْ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ (٢): لَا أحْفَظُ سَائِرَهُ (٣). [طرفاه: ٣٣٦١، ٤٧١٢، أخرجه: م ١٩٤، ت ٢٤٣٤، س في الكبرى ٦٦٦٥، ق ٣٣٠٧، تحفة: ١٤٩٢٧].
٣٣٤١ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ (٤)، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ (٥)، عَنْ سُفْيَانَ (٦)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٧)، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ (٨)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٩): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَرَأَ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: ١٥] مِثْلَ قِرَاءَةِ الْعَامَّةِ (١٠).
"حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ" زاد في نـ: "ابنِ نَصْرٍ".
===
(١) قوله: (تُشَفَّع) من التشفيع، وهو قبول الشفاعة، كذا في "الكرماني" (١٣/ ٢٣٤). قال في "اللمعات": اعلم أن الشفاعات الأُخرويّة أنواع، وكلّها ثابتة لسيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم-، بعضها على الخصوص وبعضها بالمشاركة، ويكون هو المتقدم فيها، وهو الذي يفتح باب الشفاعة أوّلًا -صلى الله عليه وسلم-، فالشفاعات كلّها راجعة إلى شفاعته، وهو صاحب الشفاعات بالإطلاق، انتهى.
(٢) الأحدب، "قس" (٧/ ٢٨٤).
(٣) أي: باقي الحديث لأنه مطول علم من سائر الروايات، "ك" (١٣/ ٢٣٤)، "خ".
(٤) "نصر بن علي" ابن نصر الجهضمي الأزدي البصري.
(٥) محمد بن عبد اللّه، "ك (١٣/ ٢٣٥).
(٦) الثوري، "قس" (٧/ ٢٨٥).
(٧) "أبي إسحاق" عمرو بن عبد اللّه السبيعي.
(٨) النخعي.
(٩) ابن مسعود.
(١٠) قوله: (مثلَ قراءةِ العامّة) يعني قرأ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بالإدغام