للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كُلَّمَا رُزِقُوا} أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ. {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} أُوتينَا مِنْ قَبلُ. {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البقرة: ٢٥] يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَيَخْتَلِفُ فِي الطُّعْمِ. {قُطُوفُهَا} يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاؤوا (١). {دَانِيَةٌ} [الحاقة: ٢٣] قَرِيبَةٌ. الأَرَائِكُ (٢): السُّرُرُ (٣). وَقَالَ الْحَسَنُ (٤): النَّضْرَةُ فِي الْوجهِ، وَالسُّرُورُ فِي الْقَلْبِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٥):

"أُوتينَا" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "أَتَيْنَا". "فِي الطُّعْمِ" كذا في ذ، وفي نـ: "فِي الطُّعُومِ". ["النضرة في الوجه" كذا في صغـ، وللباقين: "النضرة في الوجوه"].

===

التبعل، وقرئ "عُرْبًا" بسكون الراء أيضًا، -أي: مخففة، "ف" (٦/ ٣٢٢) -، و"العرِبة" بكسر الراء، و"الغَنِجَة" بفتح المعجمة وكسر النون وبالجيم و"الشَّكِلَة" بفتح الشين وكسر الكاف، وقال تعالى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ … } إلخ، طلح منضود: هو شجر الْمَوْز،- أي: المَوْز المتراكم، "ف" (٦/ ٣٢٢) وعن السُّدِّي: هو شجر يشبه طلح الدنيا لكن له ثمر أحلى من العسل، والمسكوب: الجاري الذي لا ينقطع جَرَيانه، وقيل: الجاري في غير الأخدود. وقال تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا} للغو: الباطل، والتأثيم: الكذب. وقال تعالى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} أي: أغصان، هذا كله من "الكرماني" (١٣/ ١٨٢ - ١٨٣).

(١) فلا يرد أيديهم عنها بعد ولا شوك، "ف" (٦/ ٣٢١).

(٢) تفسير قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ} [المطففين: ٢٣].

(٣) جمع سرير.

(٤) "وقال الحسن" البصري. [انظر "تغليق التعليق" (٣/ ٤٩٩)].

(٥) ابن جبر الإمام في التفسير، "قس" (٧/ ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>