"فَقَالَ: أَنْشُدُكَ" في نـ: "وَقَالَ: أَنْشُدُكَ".
===
(١)" سعيد بن المسيب" ابن حزن القرشي المخزومي.
(٢) ابن الخطاب.
(٣) ابن ثابت الأنصاري، "ك"(١٣/ ١٧٠).
(٤) بضم الياء من الإنشاد، بمعنى: شعر خواندن [بالفارسية].
(٥) يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
(٦) أي: حسان.
(٧) قوله: (أنشُدُك بالله) أي: سألتك بالله. قوله:"أَجِبْ عني" أي: قل جواب هجو الكفار عن جهتي، وروح القدس هو جبرئيل عليه السلام، قال العيني (١٠/ ٥٧٥): ومطابقته للترجمة في قوله: "اللهم أيِّدْه بروح القدس" فإن المراد بروح القدس هو جبرئيل عليه السلام، انتهى مع تغيير يسير.
(٨) قوله: (قال: نعم) أي: قال أبو هريرة: نعم، يعني سمعت رسول الله [-صلى الله عليه وسلم-]، يقوله، أي: استشهد حسان -هو ابن ثابت الأنصاري- أبا هريرة على الإنشاد في المسجد لما أنكر عمر -رضي الله عنه- على حسان فشهد أبو هريرة بهذا، ومرّ الحديث مع بعض بيانه (برقم: ٤٥٣) في "كتاب الصلاة" في "باب الشعر في المسجد".