"أَخْرِجُوا" في نـ: "أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ". "مِنْ إِيمَانٍ" في نـ: "مِنَ الإِيمَانِ". "شَكَّ " في س: "يَشُكُّ" كذا في الأصل، [وذكر القسطلاني: أنه رواية ابن عساكر].
===
(١) اسم كان، إشارة إلى ما لا أقل منه، "توشيح"(١/ ١٨٢).
(٢) قوله: (من خردل) هذا من باب التمثيل ليكون عيارًا في المعرفة، وليس بعيار في الوزن؛ لأن الأيمان ليس بجسم يحصره الوزن أو الكيل، لكن ما يشكل من المعقول قد يُرَدّ إلى عيار المحسوس ليفهم، ويُشبَّهُ به ليُعْلم، والتحقيق فيه أنه يجعل عمل العبد وهو عرض في جسم على مقدار العمل عند الله، ثم يوزن، ويدل عليه ما جاء مبينًا، وكان في قلبه من الخير ما يزن بُرَّةً، "عيني"(١/ ٢٥٩).
[قوله:"من خردل من إيمان" صغر إيمانه هذا باعتبار الكيفية فقط، وذلك لعدم الأعمال له أصلًا، "الكنز المتواري"(٢/ ١٥٧)].
(٣) صاروا سُودًا، "ع"(١/ ٢٥٩).
(٤) قوله: (الحيا) بفتح الحاء والقصر، هو المطر أو نهر الحياة، معناه: الماء الذي يحيا به من انغمس فيه، "كرماني"(١/ ١١٦)، وقال العيني (١/ ٢٥٧): الحياء بالمد هو رواية الأصيلى، ولا وجه له كما نَبَّه عليه القاضي، وأما بالقصر فهو بمعنى المطر، وبه يحصل حياة النبات، فهو أليق بمعنى الحياة من الحياء الممدود بمعنى الخجل، انتهى.
(٥) قوله: (الحِبَّة) بكسر الحاء وتشديد الموحدة، بذر العشب، وجمعه: حِبَب كقربة وقِرب، ويحتمل أن يكون اللام للعهد، ويراد به حبة