(٣) قوله: (بَطْنَ المسيل) نصب على الظرفية، أي المكان الذي يجتمع فيه السيل، ولم يبق اليوم بطن المسيل؛ لأن السيول كَبَسَتْه فيسعى بين الميلين ثم يمشي، "قس"(٤/ ١٨٩).
(٤) القائل: عبيد الله.
(٥) قوله: (إلا أن يزاحَمَ) بلفظ المجهول، أي: يمشي حينئذٍ ولا يرمل، ليكون أيسر لاستلامه عند الازدحام، كذا في "قس"(٤/ ١٨٩).
(٦) أي: لا يتركه.
(٧)"علي بن عبد الله" هو المدينى.
(٨)"سفيان" ابن عيينة الهلالي.
(٩)"عمرو بن دينار" المكي.
(١٠) قوله: (قدم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي: قدم مكة. . . إلخ، قال الكرماني (٨/ ١٤٨): فإن قلت: ما وجه مطابقة الجواب السؤالَ؟ قلت: معناه: لا يحلّ له؛ لأنه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واجب المتابعة، وهو لم يتحلّل من عمرته حتى سعى، انتهى.