"فِي ذَلكَ" في نـ: "فِي ذَاكَ". "فَكَتَبَ إلَى عُثْمَانَ" في نـ: "وَكَتَبَ إلَى عُثْمَانَ". "فَذَكَرْتُ ذَلكَ لِعُثْمَانَ" في نـ: "فَذَكَرْتُ ذَاكَ لِعُثْمَانَ".
===
(١) قوله: (فكتب) أي: معاوية، وكان عاملَ عثمان على دمشق، لما خشي أن يقع بين المسلمين خلاف وفتنة، "قسطلاني"(٣/ ٥٨٧).
(٢) إما بسبب هذه الواقعة أو على العموم؛ لأن أبا ذر كان كثير الاعتراض عليه، "قس"(٣/ ٥٨٧)، "ع"(٦/ ٣٦٠).
(٣) قوله: (فكثر عليَّ الناس، حتى كأنّهم لم يروني) وفي رواية الطبري: أنهم كثروا عليه يسألونه عن سبب خروجه من الشام، قال: فخشي عثمان على أهل المدينة خشية معاوية على أهل الشام، وقال ابن بطال: لما رأى أبو ذر كثرة الناس عليه وتعجُّبَهم من حاله خاف أن يعاتبه عثمان في ذلك، فذكره لعثمان، فقال [له] عثمان: إن كنت تخشى وقوع فتنة فاسكن مكانًا قريبًا من المدينة، فنزل الربذة، وهو معنى قوله:"إن شئتَ تنحيتَ" من التنحي وهو التباعد، "ع"(٦/ ٣٦٠).
(٤) أراد: لو أمّر الخليفة عبدًا حبشيًّا إلخ، "ع"(٦/ ٣٦٠).