"ثُمَّ أَثْنَى عَلَيْهِ" في ذ: "وَ أَثْنَى عَلَيْهِ". "إنِّي أُعْطِي" كذا في عسـ، وفي نـ:"إنِّي لأُعْطِي". "وَلَكِنْ" في عسـ، صـ، قتـ، ذ، هـ:"وَلَكِنِّي". "حُمْرَ النَّعَمِ" زاد بعده في نـ: "تَابَعَهُ يُونُسُ".
===
(١) قوله: (أنّ الذين تَرَكَ) الضمير في ترك يرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومفعوله محذوف، تقديره: أن الذين تركهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "عتبوا" حيث حُرِمُوا من العطاء، "عيني"(٥/ ٩٢).
(٢) قوله: (إني أعطي الرجل) بلفظ المتكلم لا بلفظ المجهول من الماضي، "ع"(٥/ ٩٢).
(٣) قوله: (من الجَزَع والهَلَع) الجزع بالتحريك ضد الصبر، والهلع بالتحريك أيضًا، وهو أَفحش الفزع، "ك"(٦/ ٣٥).
(٤) أي: أُفوِّض.
(٥) قوله: (من الغنى والخير) أي: أتركهم مع ما وهب الله تعالى لهم من غنى النفس، فصبروا وتعففوا عن المسألة والشَّرَهِ، "ع"(٥/ ٩٣).
(٦) قوله: (بكلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) هذه الباء تسمى بالباء البدلية، أي: ما أحبّ أن حمر النعم لي بدل كلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أي: هذه الكلمة كانت أحبَّ إليَّ منها، وكيف لا {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}[الأعلى: ١٧]، كذا في