الروايتين، و"الغابة" بالغين المعجمة وبعد الألف باء موحدة، وهي أرض على تسعة أميال من المدينة، وبها وقعت قصة العرنيين الذين أغاروا على سرحه، كذا في "العيني"(٥/ ٨٠)، وفي "الكرماني"(٦/ ٣٠): والغابة الأَجَمَةُ وموضع بالحجاز، كذا في "القاموس"(ص: ١٢٥).
(١) إشارة إلى موضعه، "خ"(١/ ٤٤٥).
(٢) قوله: (صلَّى عليها) أي: على الأعواد، وكانت صلاته على الدرجة العليا من المنبر، "تلخيص" [انظر: "فتح الباري"(٢/ ٣٩٩)].
(٣) أي: على الأعواد.
(٤) قوله: (القهقرى) هو بالقصر: المشي إلى خلف، والحامل على ذلك المحافظة على استقبال القبلة، "فتح"(٢/ ٤٠٠)، "ع"(٥/ ٨٠).
(٥) قوله: (في أصل المنبر) أي: على الأرض إلى جنب الدرجة السفلى، "توشيح"(٢/ ٨٤٩)، "ع"(٥/ ٨٠).
(٦) قوله: (ولتَعَلَّموا) بكسر اللام وفتح الفوقية وتشديد اللام، وأصله لتَتَعَلَّموا، فحذف إحدى التائين. وعُرِفَ منه أن الحكمة في صلاته في أعلى المنبر ليراه من قد يخفى عليه رؤيته إذا صلى على الأرض، وبكيفية هذه الصلاة قال أحمد والشافعي والليث وأهل الظاهر، ومالك وأبو حنيفة لا يجيزانِها، وقال ابن التين: الأشبه أن ذلك كان له خاصةً، "ع"(٥/ ٨٠).