"مَدْحَضَة مَزَلَّةٌ" زاد في هـ: "الدحض: هو الزلق، ليدحضوا: ليزلقوا زلقًا لا يثبت فيه قدم"، وفي نـ: "لا تثبت" بدل "لا يثبت".
===
(١) أي: محل ميل الشخص، "ك" (٢٥/ ١٤٨). قوله: "مدحضة" من دحضت رجله دحضًا زلقت، ودحضت الشمس عن كبد السماء أي: زالت، ودحضت حجته أي: بطلت، "ع" (١٦/ ٦٤٥).
(٢) بكسر الزاي وفتحها بمعنى المزلقة أي: موضع تزلق فيه الأقدام، "ك" (٢٥/ ١٤٨).
(٣) قوله: (عليه خطاطيف) جمع خطاف، بالضم وتشديد الطاء، هو الحديدة المعوجة كالكلوب يختطف بها الشيء. "والكلاليب" جمع كلّوب بضم الكاف وتشديد اللام. قوله: "وحَسَكة" بفتحات وهي شوكة صلبة معروفة، قاله ابن الأثير، وقال صاحب "التهذيب" وغيره: الحسك نبات له ثمر خشن يتعلق بأصواف الغنم وربما اتخذ مثله من حديد، وهو من آلات الحرب، وقال الجوهري: الحسك حسك السعدان، والحسكة ما يعمل من حديد على مثاله، كذا في "العيني" (١٦/ ٦٤٠).
قوله: "مُفَلْطَحة" بضم الميم وفتح الفاء وسكون اللام وفتح الطاء والحاء المهملتين فهاء تأنيث. ولأبي ذر عن الكشميهني: "مطحلفة" بتقديم الطاء والحاء على اللام وتأخير الفاء بعد اللام، "قس" (١٥/ ٤٧٥)، وفي رواية الكشميهني: مطلحفة بتقديم الطاء وتأخير الفاء واللام قبلها. ولبعضهم كالأول لكن بتقديم الحاء على الطاء، والأول هو المعروف في اللغة، وهو الذي فيه اتساع وهو عريض، يقال: فلطح القرص بسّطه وعرّضه، "ف" (١٣/ ٤٢٩). قوله: "عقيفاء" بضم العين المهملة وفتح القاف وسكون الياء آخر الحروف وبالفاء ممدودًا، ويروى: عقيفة على وزن كريمة، وهي المنعطفة المعوجة، "ك (٢٥/ ١٤٨)"ع"(١٦/ ٦٤٠).