٧٤٢٦ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٦)، عَنْ سَعِيدٍ (٧)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (٨)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ:"لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ (٩)،
"الْعَلِيمُ" في نـ: "العَلِيُّ".
===
خلافة عثمان رضي الله عنه، وأبو خزيمة هو الذي جعل الشارع شهادته بشهادة رجلين. قال الكرماني (٢٥/ ١٣٤): فإن قلت: شرط القرآن التواتر فكيف ألحقها به؟ قلت: معناه: لم أجدها مكتوبة عند غيره. ومطابقته للترجمة عند تمام الآية المذكورة:{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}[التوبة: ١٢٩]، "ع" (١٦/ ٦٢٣)؛ لأنه أثبت أن للعرش ربًّا فهو مربوب، وكل مربوب مخلوق، "ف" (١٣/ ٤١٤).
(١) هو ابن عبد الله ابن بكير المخزومي، "ع" (١٦/ ٦٢٣).
(٢) ابن سعد.
(٣) ابن يزيد.
(٤) أي: بهذا الحديث.
(٥) بلا تردد كما وقع (برقم: ٢٨٠٧): "مع خزيمة أو أبي خزيمة" بالتردد.
(٦) ابن خالد.
(٧) ابن أبي عروبة.
(٨) هو الرياحي بكسر ثم تحتانية خفيفة واسمه رفيع، بفاء مصغرًا، "ف" (١٣/ ٤١٤).
(٩) قوله: (الحليم) والحلم هو الطمأنينة عند الغضب، وحيث أطلق على اللّه فالمراد لازمها، وهو تأخير العقوبة، ووصف العرش بالعظمة من