"فَقَالَ لِي" في نـ: "فَقَالَ". "حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْب" في ذ: "حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ".
===
(١) ويروى "صمًّا"، لعله لمناسبة "غائبًا".
(٢) قوله: (أصم ولا غائبًا) فإن قلت: المناسب: ولا أعمى" قلت: الأعمى غائب عن الإحساس بالبصر، والغائب كالأعمى في عدم رؤيته ذلك المبصر، فنفى لازمه ليكون أبلغ وأعم، وزاد القريب إذ رب سامع وباصر لا يسمع ولا يبصر لبعده عن المحسوس، فأثبت القرب ليتبين وجود المقتضى وعدم المانع، ولم يرد بالقرب قرب المسافة لأنه منزه عن الحلول في المكان، بل القرب بالعلم، أو هو مذكور على سبيل الاستعارة، "ك"(٢٥/ ١٠٨). وقال في "الفتح"(١٣/ ٣٧٥): ومناسبة الغائب ظاهرة من أجل النهي عن رفع الصوت، انتهى.
(٣) أي: كالكنز في نفاسته.
(٤) شك من الراوي.
(٥) أي: على كلمة هي كنز، "ك"(٢٥/ ١٠٨).
(٦) أي: ببقية الخبر، "ف"(١٣/ ٣٧٥).
(٧) أبو سعيد الجعفي الكوفي نزيل مصر، مات بها سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومائتين، "ع"(١٦/ ٥٩١).