٧٣٣٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قال: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ (١٠)،
"حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ" في نـ: "حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ".
===
(١) أي: أنسًا.
(٢) إشارة إلى ما ذكره معلقًا في "كتاب الزكاة" (برقم: ١٤٨١)، "ع" (١٦/ ٥٤٥).
(٣) أي: لم يتابعه في التحريم، "ك" (٢٥/ ٦٩).
(٤) هو سعيد بن محمد بن الحكم بن أبي مريم المصري الجمحي.
(٥) اسمه محمد بن مطرف، بكسر الراء المشددة، "ك" (٢٥/ ٦٩).
(٦) بالحاء المهملة والزاي أي: سلمة بن دينار.
(٧) ابن سعد.
(٨) مرَّ الحديث (برقم: ٤٩٦).
(٩) أي: قدر ما تمر فيه الشاة، "ف" (١٣/ ٣٠٩).
(١٠) قوله: (روضة من رياض الجنة) يجوز أن يكون حقيقة وأنها تنقل إلى الجنة أو العمل فيها موصل إلى الجنة، واحتج به على تفضيل المدينة؛ لأنه قد علم أنه إنما خص ذلك الموضع منها بفضيلة على بقيتها، فكان بأن