"حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ" في نـ: "قال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ".
===
(١) حماد بن أسامة.
(٢) ابن عروة.
(٣) عروة بن الزبير.
(٤) هو ابن أسماء أخت عائشة، "ك"(٢٥/ ٦٦).
(٥) أي: مع أمهات المؤمنين، تعني: ادفنّي في مقبرة البقيع معهن، "ك"(٢٥/ ٦٦)، "ع"(١٦/ ٥٤٢).
(٦) قوله: (أن أزكى) على صيغة المجهول، من التزكية، والمعنى: أنها كرهت أن يظن بها أنها أفضل الصحابة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه حيث جعلت نفسها ثالثة الضجيعين. قوله:"مع صاحبيَّ" يعني بهما: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر رضي الله عنه. قوله:"لا أوثرهم" بالثاء المثلثة، يقال: آثر كذا بكذا أي: أتبعه إياه، أي: لا أتبعهم بدفن آخر عندهم. وقال صاحب "المطالع": هو من باب القلب أيْ لا أوثر بهم أحدًا، ويحتمل أن يكون لا أثيرهم بأحدٍ، أي: لا أنبشهم لدفن أحد، والباء بمعنى اللام. واستشكله ابن التين بقول عائشة رضي الله عنها في قصة عمر رضي الله عنه:"لأوثرنه على نفسي"، ثم أجاب باحتمال أن يكون الذي آثرت عمر به: المكان الذي دفن فيه من وراء قبر أبيها بقرب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك لا ينفي وجود مكان آخر في الحجرة، "عيني"(١٦/ ٥٤٢ - ٥٤٣)، وكذا في "الفتح"(١٣/ ٣٠٨)، ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله:"أن أدفن مع صاحبيَّ" يعني في قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع"(١٦/ ٥٤٢).