للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ (١). فَوَاللهِ (٢) مَا جَاوَزَهَا (٣) عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيهِ، وَكَانَ وَقَّافًا (٤) عِنْدَ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وجلَّ. [راجع: ٤٦٤٢].

٧٢٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ (٥)، عَنْ أَسْمَاءَ بْنَتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالتْ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ حِينَ خَسَفَتِ (٦) الشَّمْس، وَالنَّاسُ قِيَامٌ، وَهِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي

"أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ". "خَسَفَتِ" في سـ، ذ: "كَسَفَتِ".

===

(١) أي: فأعرض عنه، "ف" (١٣/ ٢٥٩).

(٢) قيل: إنه من كلام ابن عباس، وقيل: من كلام الحر بن قيس، "ع" (١٦/ ٥٠٩).

(٣) أي: ما عمل بغير ما دلت عليه الآية، بل عمل بمقتضاها، "ع" (١٦/ ٥٠٩).

(٤) أي: يعمل بما فيه ولا يتجاوزه، "ع" (١٦/ ٥٠٩)، هذا محل المطابقة للترجمة.

(٥) الحنفية، زوجة هشام بن عروة، وأسماء جدتها، "ك" (٢٥/ ٣٧).

(٦) قوله: (خسفت) ولأبي ذر عن المستملي بالكاف لغتان، أو يغلب في القمر لفظ الخسوف بالخاء، وفي الشمس الكسوف بالكاف، قاله القسطلاني (١٥/ ٢٨٢). وقال العيني (١٦/ ٥٠٩): هذا يدل على أن الكسوف والخسوف كلاهما يستعملان في الشمس. وفيه رد على من قال: إن الكسوف يختص بالشمس والخسوف بالقمر. قوله: "حتى الجنة والنار" بالنصب عطف على الضمير المنصوب في قوله: "رأيته"، ويجوز الرفع على أن "حتى" ابتدائية و"الجنة" مبتدأ محذوف الخبر أي: حتى الجنة مرئية، والنار عطف عليه. ومطابقته للترجمة في قوله: "جاءنا بالبينات فأجبناه"؛ لأن الذي أجاب وآمن هو الذي اقتدى بسنته عليه السلام، "قس" (١٥/ ٢٨٢ - ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>