فإذا تركها تارك عمداً كان تاركاً لما أمر به فعليه إعادتها ألا ترى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأى رجلاً لا يتم ركوعاً ولا سجوداً، فقال له:"أعد صلاتك فإنك لم تصل" فأعاد، ثم قال (له): "أعد فإنك لم تصل" فقال: لقد حرصت وجهدت فعلمني ومن يشك أن صلاة المرة الثانية حين حذره النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنذره أن يكون ركوعه واضعاً يديه على ركبتيه. ولكنه إذا لم يستو في ركوعه حتى يطمئن راكعاً، ولا في قيامه حتى يستوي معتدلاً، من غير علة تمنعه من ذلك أن لا صلاة له، وكذلك قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهذا المصلى:"سو صلبك حتى تعتدل قائماً، واركع حتى تطمئن راكعاً" ا. هـ