مَالك بن الْحُوَيْرِث عَنْ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أنه كَانَ إذا صلى فَكَانَ فِي وتر من الصَّلَاة فِي أول ركعة رفع رَأسه من السَّجْدَتَيْنِ فَكَانَ إذا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأخرى من الرَّكْعَة الأولى وَالثَّالِثَة جلس قبل أن يقوم ثمَّ قَامَ وَلم ينْهض على صُدُور قَدَمَيْهِ
وَحَدِيث عَليّ بن يحيى بن خَلاد عَنْ أبيه عَنْ عَمه كَذَا قَالَ ابْن عجلَان
وَزَاد إسماعيل بن جَعْفَر فِي حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع عَنْ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَإِنْ كَانَ مَعَك قُرْآن فاقرأ بِهِ وَإِلَّا فاحمد الله وَكبره وَهَلله ثمَّ اركع
قَالَ أبي وَكَذَلِكَ أقول أنا: إن لم يحسن يقْرَأ يفعل كَمَا أمْرَهْ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- على حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع -رضي الله عنهما-
قَالَ أبي: بَلغنِي أن حَمَّاد بن زيد كَانَ يذهب إلى حَدِيث رِفَاعَة إلى مَا روى عَنْ عبد الله بن مَسْعُود وَغَيره من أصحاب النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أنهم كَانُوا ينهضون على صُدُور أقدامهم؛ أذْهَبْ إلى هَذَا ا. هـ
(٤٤) وفي مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه (٢/ ٥٢١)
قال إسحاق: وأما من ترك التكبيرات عمداً سوى تكبيرة افتتاح الصلاة، فعليه إعادة الصلاة، لا تتم الصلاة إلا بالتكبيرات والتسبيح والتشهد والقراءة،