للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعدهم، وكفروا بما جاء به المسيح، وضلّوا ضلالًا بعيدًا، وكفروا، ولا يزالون يتيهون في أوهامهم، كما توهَّموا وأوهموا فيما سمّوه رؤية العذراء، وكذبوا وافتروا، وحاولوا الإضلال كثيرًا. ومع انطباق الضَّلال والتَّضليل عليهم، أولى بهم ثمَّ أولى أن يكونوا ممَّن غضب اللهُ تعالى عليهم، فغضب الله تعالى يحيط بهم من كل جانب؛ ولذلك نرى أن يدخلوا فيمن غضب الله تعالى عليه، ويصح أن نقول: إن فيهم الأمرين» (١).

ولعل فيما مضى بيان كافٍ لانقص فيه ولا إجحاف.

والحمد لله لرب العالمين.


(١) زهرة التفاسير. (١/ ٧٠ - ٧١).

<<  <   >  >>