٢ من الآية: ٥٨ من سورة الأنفال. ٣ في أ: وأين. ٤ في أ: وإنْ. ٥ في ب: كأمس. (أمس) لها استعمالان؛ أن تُستعمل ظرفًا، وأن تُستعمل غير ظرف. فإذا استُعملت ظرفًا فهي مبنيّة عند الجميع؛ لتضمُّنها معنى لام التّعريف. وإذا استُعملت غير ظرف ففيها الخلاف الّذي ذكره الشّارح. ومن بني تميم مَن يوافِق الحجازيّين في حالة النّصب والجرّ في البناء على الكسر؛ وفي حالة الرّفع في إعرابِها إعرابَ ما لا ينصرف. ومنهم من يُعربها إعراب ما لا ينصرف في حالتي النّصب والجرّ أيضًا. ومنهم من يعربها إعراب المنصرف فينوّنها في الأحوال الثّلاثة؛ حكاه الكسائيّ. وحكى الزّجّاج أنّ بعضَ العرب ينوّنها وهي مبنيّة على الكسر؛ تشبيهًا بالأصوات. يُنظر: الكتاب ٣/٢٨٣، وشرح المفصّل ٤/١٠٦، وشرح التّسهيل ٢/٢٢٣، وشرح الرّضيّ ٢/١٢٥، وأوضح المسالك ٣/١٥٣، والتّصريح ٢/٢٢٦، والهمع ٣/١٨٧.