٢ تغيير نظم الواحد وبناؤه يكون لفظًا أو تقديرًا؛ أمّا الأوّل فقد مثَّل له الشّارح بعدّة أمثلة، وأمّا الثّاني: فنحو: (فُلْك) فإنّه يُطلق على الواحد وعلى الجمع، وفاؤها مضمومة.لكنّ التّقدير مختلف؛ أمّا الواحد فكقوله تعالى: {فِي الْفُلْكِ المَشْحُونِ} [الشّعراء: ١١٩] ، وضمّة الفاء حينئذ بمنزلة ضمّ الفاء في (قُفْل) ، وأمّا الجمع فكقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ} [يونس:٢٢] ، والضّمّة بمنزلة ضمّة الجمع في (حُمْر) .يُنظر: أسرار العربيّة ٦٤، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٢٩٢.٣ في أ: صيغ.٤ وبعضهم قَسَّم التّغيير اللّفظي إلى ستّة أقسام: لأنّه إمّا بزيادة، كـ (صِنْو) و (صِنْوان) ، أو بنقص، كـ (تُخْمَة) و (تُخَم) ، أو تبديل شكل، كـ (أَسَد) و (أُسْد) ، أو بزيادة وتبديل شكل، كـ (رجل) و (رِجال) ، أو بنقص وتبديل شكل، كـ (رَسُول) و (رُسُل) ، أو بهنّ، كـ (غُلام) و (غِلمان) .يُنظر: أوضح المسالك ٣/٢٥٤، والتّصريح ٢/٣٠٠، والأشمونيّ ٤/١١٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute