للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمنعونها١ الصّرف، فيقولون: (ذهب أمسُ بما فيه) و (ما رأيتُه مُذْ أمسُ) ، قال الرّاجز:

إِنِّي رَأَيْتُ عَجَبًا مُذْ أَمْسَا ... عَجَائِزًا مِثْلَ السَّعَالِي خَمْسَا

يَأْكُلْنَ مَا فِي رَحْلِهِنَّ هَمْسَا ... لاَ تَرَكَ اللهُ لَهُنَّ ضِرْسَا٢

[١٦٢/أ]


١ في ب: منعوا.
٢ هذا أربعة أبياتٍ من مشطور الرّجز، وهي للعجّاج.
و (السّعالي) جمع سعلاة: أُنثى الغول، أو ساحرة الجن. و (الْهَمْس) : الخفاء وعدمُ الظُّهور، أو الصّوت الخفيّ.
والشّاهدُ فيها: إعراب (أمس) إعرابَ ما لا ينصرف؛ فهو مجرورٌ بـ (مُذْ) ، وعلامة جرِّه الفتحة.
تُنظر هذه الأبيات في: نوادر أبي زيد ٥٧، وشرح الملحة ٣٦٦، وأسرار العربيّة ٣٢، وشرح المفصّل ٤/١٠٧، وشرح الشّذور ٩٧، والمساعد ١/٥٢٠.
ويُنظر البيتان الأوّلان في: الكتاب ٣/٢٨٥، وما ينصرف وما لا ينصرف ١٢٤، والجُمل ٢٩٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٥٩٦، والتّصريح ٢/٢٢٦، وملحقات الدّيوان ٢/٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>