٢ في أ: والّتي. ٣ في أ: للالتقاء. ٤ اختُلف في علَة بنائه على الضّمّ: فقال الفرّاء وثعلب: لَمَّا تضمّن معنى التّثنية والجمع قُوِّيَ بأقوى الحركات. وقال الزّجّاج: (نحن) لجماعة، ومن علامة الجماعة الواو؛ والضّمّة من جنس الواو. وقال الأخفش الصّغير: (نحن) للمرفوع، فحرِّك بما يشبه الرّفع. وقال المبرّد: تشبيهًا بـ (قبل) و (بعد) ؛ لأنّها متعلِّقة بشيء، وهو الإخبار عن اثنين فأكثر. وقال هشام: الأصل: (نَحُنْ) ـ بضمّ الحاء، وسكون النّون ـ، فنُقلت حركة الحاء على النّون، وأُسكنت الحاء. يُنظر: شرح المفصّل ٣/٩٤، واللّسان (نحن) ١٣/٤٢٧، والهمع ١/٢٠٨. (منذ) لفظٌ مشتَرك؛ يكون حرفَ جرٍّ، ويكون اسمًا، والمشهور أنّه حرف إذا انجرَّ ما بعده، واسم إذا ارتفع ما بعده؛ وقيل: هو اسمٌ مطلَقًا. يُنظر: شرح الرّضيّ ٢/١١٨، ورصف المباني ٣٩٣، والجنى الدّاني ٥٠٠. ٦ في ب: ولم يبن على الضّمّ من الحروف سواه. ٧ علّة البناء؛ أمّا في حال رفع ما بعده فلما يجئ من كون المضاف إليه جملة كما في (حيث) . وأمّا في حال جرّه فلتضمُّنه معنى الحرف؛ لأنّ معنى (مُذْ يوم الجمعة) : مِن حَدِّ يوم الجمعة، ومِن تأريخه؛ فهما بمعنى الحدّ المضاف إلى الزّمان متضمِّنًا معنى (مِن) . يُنظر: شرح الرّضيّ ٢/١١٨.