للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي مبنيّة على الضّمّ من أنّها أشبهت الغايات من حيث ملازمتها الإضافة١.

ويُقال: (حَيْثُ) و (حَيْثَ) معًا، والكسائيّ حكى كسرَها، وقيل فيها: (حَوْث) ٢ معًا؛ وأشهر لغاتها الضّمّ٣.

ولا تُضاف إلى غير الجملة إلاّ ما روي:

أَمَا٤ تَرَى حَيْثُ سُهَيْلٍ طَالِعَا٥ ... .........................

[١٦٠/ب]

أي: مكان سُهيل.


١ في أ: للإضافة.
٢ في كلتا النّسختين: حاث، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت.
و (حيث) استعملوها في الأحوال الثّلاثة بالواو؛ فقالوا: (حَوْثَ) و (حَوْثُ) و (حَوْثِ) .
٣ تُنظر لغات حيث، وحكاية الكسائيّ في: المفصّل ١٦٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٥٩٩، وشرح المفصّل ٤/٩١، والمغني ١٧٦.
٤ في أ: ألا ترى.
٥ هذا صدر بيتٍ من الرّجز، وعجزُه:
نَجْمًا يُضِيءُ كَالشِّهَابِ سَاطِعَا
ولم أقف على قائله.
والشّاهد فيه: إضافة (حيث) إلى المفرَد؛ وهذا نادرٌ عند جمهور النُّحاة، وأجازه الكسائيّ.
يُنظرُ هذا البيتُ في: إيضاح الشّعر ٢٠٧، وشرح المفصّل ٤/٩٠، وشرح الكافية الشّافية ٢/٩٣٧، والمغني ١٧٨، وابن عقيل ٢/٥٤، والمقاصد النّحويّة ٣/٣٨٤، والهمع ٣/٢٠٦، وشرح شواهد المغني ١/٣٩٠، والأشمونيّ ٢/٢٥٤، والخزانة٧/٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>