للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (حسبُك الحديث فينامُ١ النّاس) .

الثّالث: أن يقصد بالفاء الجزاء٢ والسّببيّة، ولا يكون الفعل بعدها مبنيًّا على مبتدأ محذوف.

فإنْ كان كذلك٣ وجب الرّفع، كقولك: (ما تأتينا فتحدّثُنا) بمعنى:


١ في أ: فتنام، وهو تصحيف.
وأجاز الكسائيّ نصب ما بعد الفاء في هذا المثال؛ لأنّه في معنى: اكتف بالحديث فينام النّاس. يُنظر: ابن النّاظم ٦٨٠.
٢ في أ: للجزاء.
٣ أي: فلو قصد بالفاء مجرّد العطف، أو بالفعل بعدها بناؤه على محذوف وجب الرّفع كالأمثلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>