٢ في ب: تنصب. ٣ في ب: تنصب. ٤ هذا مذهب البصريّين. وذهب الكوفيّون إلى أنّ النّاصب الصّرف. وذهب الكسائيّ إلى أنّ (الواو) هي النّاصبة بنفسها. يُنظر: الكتاب ٣/٤١ وما بعدها، والإنصاف، المسألة الخامسة والسّبعون، ١/٥٥٥، وشرح المفصّل ٧/٢١، والارتشاف ٢/٤٠٧، وتوضيح المقاصد ٤/٢٠٨، ٢١٠، والجنى الدّاني ١٥٧، والأشمونيّ ٣/٣٠٨. ٥ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للأعشى، وقيل: للحُطيْئة، أو لربيعة بن جُشَم، وقيل: للفرزدق، أو لدثَار بن شيْبان النّمريّ. والشّاهدُ فيه: (وأدعوَا) حيث نصب الفعل المضارع بـ (أنْ) المضمَرة وُجوبًا بعد واو المعيّة الواقعة في جواب الأمر. ورواية الفرّاء في معاني القرآن، وثعلب في مجالسه، وابن جنّي في سرّ صناعة الإعراب والأنباريّ في الإنصاف بحذف الواو، ولا شاهد عليها؛ لأنّه مجزومٌ بلام الأمر. والتّقديرُ: (ولأدْعُ) فحذفت اللاّم وأُبقيَ عملها؛ وهو جائزٌ عند الكوفيّين. يُنظرُ هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٤٥، ومعاني القرآن للفرّاء ١/١٦٠، ٢/٣١٤، ومجالس ثعلب ٢/٤٥٦، وأمالي القالي ٢/٩٠، وسرّ صناعة الإعراب ١/٣٩٢، والتّبصرة ١/٣٩٩، والإنصاف ٢/٥٣١، وشرح المفصّل ٧/٣٣، ٣٥، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٤٨، وابن النّاظم ٦٨١، وزيادات الصّبح المنير في شعر الأعشى ٢٦٠.