٢ سورة الإخلاص، الآية: ١. ٣ في أ: أصله. ٤ هذا جزءٌ من عجز بيتٍ من البسيط؛ وتمامُه: كَأَنَّ رَحْلِي وَقَدْ زَالَ النَّهَارُ بِنَا ... بِذِي الجَليلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحَدِ و (المستأنس) : هو الّذي يخاف النّاس، أو الّذي يرفع رأسه هل يرى شبحًا أو شخصًا. و (وَحَد) : هو الوحيد المنفرد. والشّاهدُ فيه: (وحد) حيث أرجع (أحد) إلى أصلها وهو (وَحَد) بالواو. يُنظرُ هذا البيتُ في: الخصائص ٣/٢٦٢، والأزهيّة ٢٨٥، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦١٤، وشرح المفصّل ٦/١٦، والملخّص ٤١٩، واللّسان (وحد) ٣/٤٥٠، (نهر) ٥/٢٣٧، والخِزانة ٣/١٨٧، والدّيوان ١٧. ٥ ولا تثنّى؛ لأنّ معناها يدلّ على الكثرة، فاستُغني به عن التّثنية والجمع. يُنظر: شرح المفصّل ٦/١٧.