وهذا البيتُ من الرّجز المشطور، وقبلَه: حَدْبًا حَدَابِيرَ مِنَ الوَخشَنِّ ولم أقف على قائله. و (الحَدابِيرُ) : جمعُ حِدْبار؛ وهي النّاقة الّتي بدا عظم ظهرِها ونَشَزَتْ حراقيفها من الهُزال، فشبّه بها السّنين الّتي كثُر فيها الجدْب والقحْط. اللّسان (حدر) ٤/١٧٥. و (الوخشنّ) : يريد به الوخش، وزاد نونًا ثقيلةً. و (الوَخْشُ) : رذالةُ النّاس وصغارُهم. اللّسان (وخش) ٦/٣٧١. و (الشّنّ) : القربة الخَلَق الصّغيرة؛ والجمع شنان. اللّسان (شنن) ١٣/٢٤١. والشّاهد فيه: (رَاعِيْهِنَّ) حيث سكّن (الياء) للضّرورة الشّعريّة، وكان حقّها الفتح؛ لأنّ الفتحة تظهر في الإعراب على الياء لخفّتها. يُنظر هذا البيت في: المحتسب ١/١٢٦، ٢٩٠، وشرح ملحة الإعراب ٣٢٣. ٢ هذا بيتٌ من الرّجز المشطور، ولم أقفْ على قائله. والكَلْكَلُ والكَلْكَالُ: الصّدرُ من كلّ شيء، وقيل: هو ما بين التّرقُوتين، وقيل: هو باطِنُ الزّور. والشّاهدُ فيه: (الكلكال) يريد: الكَلْكَل، فأشبع فتحة الكاف الثّانية فنشأ عن هذا الإشباعِ ألِفُ ضرورة. يُنظر هذا البيتُ في: المحتسب ١/١٦٦، والإنصاف ١/٢٥، ٢/٧٤٩، وضرائر الشّعر ٣٣، ورصف المباني ١٠٦، واللّسان (كلل) ١١/٥٩٦، والجنى الدّاني ١٧٨، والأشمونيّ ٢/٤٨٥.