للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَرَّهُ١:

لاَ بَارَكَ اللهُ فِي الغَوَانِيِ هَلْ ... يُصْبِحْنَ إِلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَبُ٢

آخر الفعل المعتلّ:

أَ٣ لَمْ يَأْتِيكَ وَالأَخْبَارُ تَنْمِي ... بِمَا لاَقَتْ لَبُونُ بَنِي زِيَادِ٤

تسكين الواو المفتوحة:

فَمَا سَوَّدَتْنِي عَامِرٌ عَنْ وِرَاثَةٍ ... أَبَى اللهُ أَنْ أَسْمُوْ بِأُمٍّ٥ وَلاَ أَبِ٦


١ أي: جرّ المنقوص.
٢ تقدّم تخريجُ هذا البيت في ص ١٧٦.
والشّاهدُ فيه هُنا قولُه: (في الغوانيِ) حيث حرّك الياء بالكسر مُجرِيًا إيّاها على الأصل؛ وذلك للضّرورة الشّعريّة.
٣ سقطت الهمزة من ب.
٤ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لقيس بن زُهير.
والشّاهدُ فيه: (ألم يأتيك) حيث أثبت الياء وهي حرفُ علّة في آخر الفعل - وهو يأتيك - للضّرورة الشّعريّة.
وقيل: الياء في (يأتيك) نشأت عن إشباع الكسرة، والياءُ الأصليّة محذوفة للجزم.
وقيل: الفعل مجزومٌ بحذف الحركة.
يُنظرُ هذا البيت في: الكتاب ٣/٣١٦، ونوادر أبي زيد ٢٠٣، والجُمل ٤٠٧، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ٦٧، والخصائص ١/٣٣٣، وأمالي ابن الشّجريّ ١/١٢٦، ٣٢٨، والإنصاف ١/٣٠، وشرح المفصّل ٨/٢٤، والمقرّب ١/٥٠، ٢٠٣.
٥ في ب: لأمّ، وهو تحريف.
٦ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لعامر بن الطُّفيل.
والشّاهدُ فيه: (أن أسمو) حيث سكّن الشّاعرُ الواوَ من (أسمو) مع النّاصب؛ للضّرورة الشّعريّة.
يُنظر هذا البيتُ في: الخصائص ٢/٣٤٢، وشرح ملحة الإعراب ٣٢٢، وشرح المفصّل ١٠/١٠١، وشرح الشّافية ٣/١٨٣، واللّسان (كلل) ١١/٥٩٣، والمغني ٨٨٧، والأشباه والنّظائر ٢/١٨٥، والخزانة ٨/٣٤٣، والدّيوان ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>