للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أَراد] ١: الكَلْكَلْ.

الياء٢:

تَنْفِي يَدَاهَا الحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ٣ ... نَفْي الدَّرَاهِمِ تَنْقَادُ٤ الصَّيَارِيفِ٥

[١٣٦/ب]

إشباعُ الواو:

وَأَنَّنِي حَيْثُمَا يَثْنِي الْهَوَى بَصَرِي ... مِنْ حَيْثُمَا سَلَكُوا أَدْنُو فَأَنْظُورُ٦


١ ما بين المعقوفين زيادة منّي يقتضيها السّياق.
٢ أي: إشباع الياء.
٣ ورد هذا الشّطر في كلتا النّسختين هكذا:
تَنْفِي الحَصَى يَدَهَا فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ
والصّواب ما هو مثبَت.
٤ في أ: نقّاد.
٥ تقدّم تخريجُ هذا البيتُ في ص ٣٦٠.
والشّاهدُ فيه هُنا قولُه: (الصَّيَارِيفِ) حيث أشبع كسرة الرّاء، فنشأ عن الإشباع الياء؛ وذلك للضّرورة الشّعريّة.
٦ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (فأنظور) حيث أشبع ضمّة الظّاء، فنشأ عن الإشباع الواو؛ وذلك للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيتُ في: الخصائص ٢/٣١٦، ٣/١٢٤، وسرّ صناعة الإعراب ١/٢٦، ٣٣٨، والإنصاف ١/٢٤، وشرح المفصّل ١٠/١٠٦، والممتع ١/١٥٦، وضرائر الشّعر ٣٥، ورصف المباني ١٠٧، والجنى الدّاني ١٧٣، والمغني ٤٨٢، والهمع ٥/٣٣٣، والخزانة ١/١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>