للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تشديد المخفَّف:

ضحْمٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا١

تخفيف المشدّد:

أَزُهَيْرُ إِنْ يَشِبِ القَذَالُ فَإِنَّهُ٢ ... رُبَ هَيْضَلٍ لَجِبٍ لَفَفْتُ بِهَيْضَلِ٣


١ هذا بيتٌ من الرّجز، وهو لرؤبة.
والشّاهدُ فيه: (الأَضْخَمَّا) حيث شدّد الميم من (الأضخمّ) وهي مخفّفة في الأصل؛ لأنّها على وزن أَفْعَلْ مثل الأَحْسَن، ثمّ وصل الميم بالأَلِف الّتي للإطلاق؛ وهذه الميم لا تشدّد إلاّ في الوقف إذا كانت منتهى الكلمة.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٢٩، ٤/١٧٠، والأُصول ٣/٤٥٣، وما يحتمل الشّعر من الضّرورة ٢٧٢، وشرح أبيات سيبويه للسّيرافيّ ١/٤١٩، والتّعليقة ١/٥٢، وسرّ صناعة الإعراب ١/١٦٢، ٤١٦، ٢/٥١٥، وضرائر الشّعر ٥١، ورصف المباني ٢٣٨، وملحقات ديوان رؤبة ١٨٣.
٢ في كلتا النّسختين: فإنّني، والصّوابُ ما هو مثبَت كما في جميع المصادر.
٣ تقدّم تخريجُ هذا البيت في ص ٢٥٥.
والشّاهدُ فيه هُنا قولُه: (رُبَ) حيث خفّفت، وهي في الأصل مشدّدة (رُبّ) ، وهذا التّخفيف لغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>