للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّببين] ١؛ وهما: العلَميّة والتّأنيث٢، وأنشدوا بيتا يجمع [بين] ٣صرفه ومنع صرفه [وهو] ٤:

لَمْ تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئْزَرِهَا ... دَعْدٌ وَلَمْ تُسْقَ دَعْدُ فِي العُلَبِ٥

[١٣١/ب]


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ والزّجّاج ـ رحمه الله ـ يوجِب منع صرفه.
يُنظر: ما ينصرف وما لا ينصرف ٦٨، وشرح المفصّل ١/٧٠، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٤٩٢، وابن النّاظم ٦٥١، والتّصريح ٢/٢١٨.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ هذا بيتٌ من المنسرح، ويُنسب لجرير، ولعُبيد الله بن قيس الرّقيّات.
و (التلفّع) : الالتحاف بالثّوب. و (الفضل) : الزّيادة.
و (العلَب) : جمع علبة؛ وهو: إناءٌ من جلد يشرب به الأعراب.
فهو يصفها بأنها حضريّة رقيقة العيش، لا تلبس ما يلبسه الأعراب، ولا تشرب فيما يشربون.
والشّاهدُ فيه: صرفُ (دعْد) وترك صرفها في بيتٍ واحد؛ وكِلاَ الأمرين جائز، والمختار منع الصّرف عند سيبويه، والخليل، وجميع البصريّين، ويوجِب الزّجّاج منع صرفه.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٢٤١، وأدب الكاتب ٢٨٢، وما ينصرف وما لا ينصرف ٦٨، والخصائص ٣/٦١، ٣١٦، وشرح المفصّل ١/٧٠، واللّسان (دعد) ٣/١٦٦، (لفع) ٨/٣٢١، والأشمونيّ ٣/٢٥٤، وملحق ديوان جرير ٢/١٠٢١، وملحق ديوان عبيد الله بن قيس الرّقيّات ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>