٢ في ب: طرفين. ٣ نَصُّ كلام سيبويه في الكتاب ٣/١١٧ ما يلي:"وممّا يُضاف إلى الفعل أيضًا قولك: ما رأيتُه مُنْذُ كان عندي، ومُذْ جاءني". ٤ في ب: يدي، وهوتحريف. ٥ هذا بيتٌ من الكامل. و (إزاره) : مئزره. (فسما) : ارتفع وشبّ، من السّموّ وهو: العلوّ. و (أدرك) : بلغ ووصل. و (يدني) : يقرِّب. و (كتائب) جمع كتيبة؛ وهي: الجيش. و (المعترَك) : موضع الاعتراك، وهو المحارَبة. و (العَجاج) : الغُبار. والمعنى: يصف الشّاعر يزيد بن المهلّب بأنّ مخايِل النّجابة بَدَتْ عليه منذ طفولته؛ فهو رجل جِدٍّ وحرب، يقرِّب الكتائب، ويضرم نار الحرب في ظلّ غبارها الثّائر. والشّاهد فيه: (مذ عقدت) حيث أضيف (مذ) إلى الجملة الفعليّة. يُنظر هذا البيت في: في المقتضب ٢/١٧٦، وشرح المفصّل ٢/١٢١، وشرح الكافية الشّافية ٢/٨١٥، وابن النّاظم ٣٧٣، والجنى الدّاني ٥٠٤، والمغني ٤٤٢، والخزانة ١/٢١٦، والدّيوان ١/٣٠٥.