٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للكُمَيْتِ بن مَعْرُوفٍ الأَسَدِيّ. ومعناه - كما ذكر الشّنتمريّ -:"وصف ما جُبِلَ عليه من عزّة النّفس، وبُعد الهمّة؛ فيقول: لم أزل مُحَسَّدًا يُضْطغن عليّ، ومُضْطّلِعًا للأضغان على العَدوّ ومطالِبًا له؛ والمضطّلع ها هنا: الحامل بين أضلاعه الضّغينة والعداوةَ؛ واليافع: الّذي ناهز الحُلُم". تحصيل عين الذّهب ٢٥٦. والشّاهد فيه: (مذ أنا يافع) حيث أضيف (مُذْ) إلى الجملة الاسميّة. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٤٥، والنّكت ١/٤٦٢، وشرح الكافية الشّافية ٢/٨١٥، وابن النّاظم ٣٧٣، والجنى الدّاني ٥٠٤، وشعره ضمن شعراء مقلّون ١٧٣. ٣ في ب: مُنذُ، وهو تحريف. ٤"لأنّه محذوف من (مُنْذُ) ، والحذف حقّه أنْ يكون من الأسماء؛ لتصرّفها وتمكّنها". التّبصرة ١/٢٨٤. ويُنظر: أسرار العربيّة ٢٧٠. ٥ "لأنّه في الزّمان بمنزلة (مِنْ) في المكان". التّبصرة ١/٢٨٤. ٦ في ب: ابتداء.