٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لدرَّاج بن زُرْعَة الضّبابيّ، وقيل: لبعض أُمراء مكّة. (أم سرداح) : امرأة. و (السِّرْداح) : القويّ الشّديد التّامّ من الرّجال. و (الظّعائن) : جمع ظعينة وهي: المرأة في الهودَج. و (جوالس نجدًا) : يقال: جَلَسَ فُلانٌ: إذا أتى نَجْدًا، ويُقال لنجدٍ: الجَلْسُ. والشّاهد فيه: (في ظعائن) يريد: مع ظعائن، فجاءت (في) بمعنى (مع) . يُنظر هذا البيت في: ديوان الهذليّين ٣/٤٦، والوحشيّات ٣١، والمقتضب ٢/١٧٨، والأزهيّة ٢٦٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦٠٧، واللّسان (سرح) ٢/٤٨٢. ٣ من الآية: ١٤ من سورة لقمان. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٥ في ب: ينعمن، وهو تصحيف. ٦ في الدّيوان وجميع المصادر: (ثلاثين) على أنه خبرٌ لـ (كان) ، وعند الشّارح على أنّها اسمٌ لـ (كان) . ٧ في أ: أو. ٨ هذا بيتٌ من الطّويل. والمعنى: كيف ينعم من كان أقرب عهده بالرّفاهيّة ثلاثين شهرًا من ثلاثة أحوال. والشّاهد فيه: (في ثلاثة أحوال) حيث جاءت (في) بمعنى (مِنْ) . يُنظر هذا البيت في: الخصائص ٢/٣١٣، ورصف المباني ٤٥٣، والجنى الدّاني ٢٥٢، والمغني ٢٢٥، والهمع ٤/١٩٣، والخزانة ١/٦٢، والدّيوان ٢٧.