(ثمَّ قَالَ امش لي عَلَيْهِ سَرِيعا ... كَيفَ أَمْشِي وَمَا أَنا باختياري)
وَقَوله من الطَّوِيل
(أرى المشتهي فِي رَوْضَة الْحسن قد بدا ... على رصد المعشوق فالقلب وَاجِد)
(وحقك مَا السَّبع الْوُجُوه إِذا بَدَت ... بمغنيةٍ عَن وَجهه وَهُوَ وَاحِد)
وَقَوله من الطَّوِيل
(خدمت بِذَاكَ الْوَجْه للثغر نَاظرا ... لعَلي أمسي والياً من ولاته)
(وأصل حسابي ضبط حَاصِل وَصله ... وَتَقْبِيله مستخرجٌ من جهاته)
وَقَوله من الْخَفِيف
(لي حبيبٌ مِنْهُ أرى وَجه بدرٍ ... لم يزل دَاخِلا بِبَاب السَّعَادَة)
(هُوَ لِلْحسنِ جامعٌ حاكميٌّ ... فَلهَذَا عشاقه فِي الزياده)
وَقَوله من الطَّوِيل
(نديمي وَمن حَالي من الوجد حَاله ... وَمن هُوَ مثلي عَن مناه بعيد)
(أعد ذكر من أَهْوى فَإِنِّي مدرسٌ ... لذكراه من شوقي وَأَنت معيد)
)
وَقَالَ من الطَّوِيل
(إلهي بِجمع الشمل مِمَّن أحبه ... دعوتك ملهوفاً وَأَنت سميع)
(فَلم يبْق لي مِمَّا تشوقت مهجةٌ ... وَلم يبْق لي مِمَّا بَكَيْت دموع)
وَقَالَ من الْخَفِيف
(بِي طلوعٌ مِنْهُ أَنا فِي نزولٍ ... وطلوعٌ بِلَا ارتفاعٍ نزُول)
(قيل لَا بُد أَن سَرِيعا ... قلت أخْشَى نزُول قبل يَزُول)
وَقَالَ من المنسرح
(لم تبد مِمَّن أحب سيئةٌ ... فِي الْحبّ إِلَّا رَأَيْتهَا حسنه)
(وَمَا أَتَتْنِي بطيفه سنةٌ ... إِلَّا تمنيت أَن تكون سنه)
ولتقي الدّين السرُوجِي موشحات وَمِنْهَا قَوْله
(وبالروح أفديك يَا حَبِيبِي ... إِن كنت ترْضى بهَا فدَاك)
(فداوني الْيَوْم يَا طبيبي ... فالقلب قد ذاب من جفاك)