عن فاطمة - رضي الله عنها -، وكلُّها باطلة ... ]. انتهى المراد من «الضعيفة» للألباني - رحمه الله -
قلتُ: وجدتُ ترجمة لهشام، ويقال: هاشم بن ناصح.
قال ابن حجر: (هاشم بن ناصح. روى شيئاً في ذم الغناء. قال ابن حزم الأندلسي: لا يُعرف. انتهى. ولفظه في «المحلى»: هشام أو هاشم بن ناصح , مجهول). (١)
هذا، وقد وردت أحاديث في التختم بالعقيق، من حديث:
عمر، وعلي بن أبي طالب، وعائشة، وابن عمر، وأنس - رضي الله عنهم -؛ وكلُّها باطلة.
أوردَها ابنُ الجوزي في «الموضوعات» (٣/ ٢٣٢ ـ ٢٣٧)، والسخاويُّ في «الأجوبة المرضية» (١/ ١٠٨ ـ ١١٥)، وتكلَّما عليها.
وقد قال الأئمة - رحمهم الله -: لا يصحُّ في التخَتُّمِ بالعَقيقِ حَديثٌ.
قال العقيلي في «الضعفاء» (٤/ ١٥٥٢) في ترجمة «يعقوب بن الوليد المديني»: (ولا يَثبتُ في هذا عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - شَئٌ).
(١) «لسان الميزان» (٨/ ٣١٧) رقم (٨٢٢٥)، وانظر: «المغني في الضعفاء» للذهبي ... (٢/ ٤٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute