ذكره ابنُ الجوزي في «الموضوعات» ـ كما سبق ـ، والذهبيُّ في «الميزان»(٥/ ٢٢٢) في ترجمة أبي بكر بن شعيب، وقال: هذا كذب. والسيوطئ في ... «اللآلئ المصنوعة»(٢/ ٢٧١)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» ... (٢/ ٢٧٦) رقم (٣٢)، والناجي في «التعليق الرشيق في التختم بالعقيق» ... (ص ١٢)، والألباني في «سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة» ... (١/ ٣٩٩) رقم (٢٣٠) وحكَمَ عليه بالوضع.
وقد ورد عن فاطمة - رضي الله عنها - مِن وجهٍ آخر:
ذكرَه السيوطي في «اللآلئ المصنوعة»(٢/ ٢٧٢) قال:
(قال البخاري في «تاريخه»: حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا هشام بن ناصح، عن سعيد بن عبدالرحمن، عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ، لَمْ يُقْضَ لَهُ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».
قال السيوطي: وهذا أصيل، وَهُوَ أمثل مَا ورد فِي الْبَاب. واللَّه أَعْلَم). انتهى من «اللآلئ المصنوعة».