وقال في «الميزان»(١/ ٤٠٥) معلقاً على قول العقيلي: أراد أن يجوِّد بها الحديث. قال الذهبي:(فأفسده، وهو خبر منكر). وقال أيضاً:(وهذا غير صحيح، وحاشا أميرالمؤمنين من قول هذا).
٢. قال ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٢/ ٤٣٦) بعد الحديث، وبعد نقله كلام العقيلي:(وفي هذا الحديث ما يدل على أنه موضوع، وهو قوله:«وصلَّى القِبلتين» وكل أصحاب الشورى قد صلَّى القبلتين.
وقوله:«أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة» وقد كان لعثمان مثل ما له من هذه الفضيلة وزيادة).
٣. قال ابن الجوزي في «الموضوعات»(٢/ ١٥٧): (هذا حديث موضوع لا أصل. وزافر مطعون فيه. قال ابن حبان: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وكأن أحاديثه مقلوبة، ثم قد رواه عن رجل لم يسمعه ولعله الذي وضعه .... ثم ذكر كلام العقيلي.
٤. قال الذهبي في «تلخيص الموضوعات» (ص ١٢٦) عن الحديث: ... (في كلام طويل ركيك لم يصح).
٥. قال ابن حجر في «لسان الميزان»(٢/ ٥٢٦): (ولعل الآفة في هذا الحديث من زافر). علَّق الألباني عليه في «السلسلة الضعيفة»(١٠/ ٦٥٤) بقوله: (قلتُ: وسواء كانت الآفة منه أو ممن فوقه؛ فلا شك في أنَّ الحديث