للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فكيف يصف علماء قالوا بهذا بأنه: شطحات وتصورات؟ !

الغلو والمبالغة في الوصف.
ــ (ص ١٥) ذكر أنه لا يعدل فاطمةَ أحدٌ: نسبَاً ولا شرَفاً وتربية وبيتاً وأُسْرَةً.
أقول: يعدلها أخواتُها وإخوانُها - رضي الله عنهم - وهم جميعاً بَضعةٌ من النبي - صلى الله عليه وسلم - فليست فاطمة المخصوصة بالبَضعة، وقد قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - في سياق الدفاع عنها.
والرافضة هم الذين يقصرون البضعة والشرف و ... في فاطمة فحسب، ولهم قول عندهم معتمَد أن ليس لنبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم - بنتاً إلا فاطمة، والبقية ربائب لا بناته - صلى الله عليه وسلم -.
ــ (ص ٢٣) قال: (ما ذُكر وصْفٌ من صِفَاتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أو صفات زوجتِه خديجة ـ رضوان الله عليها ـ إلا ووجدتَ في خلائق فاطمة الزهراء ابنتيهما ما يربو على الوصف في خلائق مثيلاتها من النساء، وحُقَّ لها).
ادِّعاءٌ ليس عليه دليل، وغلوٌّ واضِح.
ــ (ص ٥١) يقول: توفَّرَ في فاطمة ولم يتوفر قدرُه في أي امرأة من النساء ...
قلت: يصفها بالفطرة والنسَب والتربية وغير ذلك، ويحصر الوصف فيها، رغم أن أولاد النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم في هذه الأوصاف سواء، وقد زادت عليهم فاطمة في بعض الفضائل على ما صحَّ من الأحاديث.
فهذا الوصف المنحصر في فاطمة ــ مع مشاركة أخواتها وإخوانها لها في ذلك ــ إنما هو مِن عَملِ الرافضة ودَيْدَنِهم.
ــ (ص ٨٦) ذكر أن علياً كفؤٌ لفاطمة، من حيث: الدين، والنسب، والشرف، ومن حيث ما فطره الله عليه من أخلاق .... إلخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>