الفصل الرابع
*الدولة الفاطمية
(٣٥٨ هـ - ٥٦٧ هـ).
الخلفاء الفاطميون:
١ - عبيد الله المهدى.
٢ - القائم.
٣ - المنصور.
٤ - المعز.
٥ - العزيز.
٦ - الحاكم.
٧ - الظاهر.
٨ - المستنصر.
٩ - المستعلى.
١٠ - الآمر.
١١ - الحافظ.
١٢ - الظافر.
١٣ - الفائز.
١٤ - العاضد.
أصل الشيعة الفاطمية:
قامت الدولة الفاطمية على المذهب الإسماعيلى الشيعى القائل بالنص
والتعيين، ويقصرون خلافة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الروحية
والزمنية على ذرية الإمام «على» - رضى الله عنه - مستندين فى ذلك
إلى حديث «غديرخم» الشهير، وقد لجأت الإسماعيلية بعد وفاة
إمامهم «إسماعيل بن جعفر» إلى الاختفاء والعمل السرى، فقد
افترق أشياع «جعفر الصادق» بعد وفاته إلى فرقتين، ولت الأولى
ابنه «موسى الكاظم» إمامًا، وولت الثانية ابنه «إسماعيل» إمامًا،
فعُرِفَت الفرقة الأولى بالإمامية أو الاثنا عشرية؛ لأنها سلسلت الإمامة
حتى الإمام الثانى عشر «محمد» المُلقب بالمهدى المنتظر ابن الحسن
العسكرى ابن على الهادى ابن محمد الجواد بن على الرضا بن
موسى الكاظم، وعُرفت الفرقة الثانية بالإمامية الإسماعيلية؛ لأنهم
أبقوا الإمامة فى ذرية «إسماعيل بن جعفر»، ثم من بعده ابنه
«محمد»، فابنه «جعفر الصادق»، فابنه «محمد الحبيب»، فابنه
«عبيدالله المهدى» مؤسس الدولة الفاطمية.
دخول الفاطميين مصر:
جانب التوفيق الحملات الثلاث التى أُرسلت من قبل الفاطميين لفتح
«مصر» فى عهد أسلاف «المعز»، ولكن الوضع العام فى المشرق
كان ينبئ بنجاح الحملة الرابعة، للضعف الذى حلّ بدار الخلافة فى
«بغداد»، وكذلك ما وصلت إليه حال «مصر» من ضعف وبؤس وشقاء
فى أواخر عهد «كافور»، كما كان لانخفاض النيل الذى استمر تسع
سنوات أثر كبير فى انتشار الوباء والقحط فيها، فلم تستطع «مصر»
مواجهة الغزاة، كما عجزت -بعد «كافور» - عن صد هجوم ملك
«النوبة» من الجنوب، وثار الجند لعدم دفع رواتبهم، ونشط جواسيس