قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي، وابن ماجه، وصحيحي الحاكم وابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعًا:"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عن كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" مختصر.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعًا:"لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة".
وفي رواية: لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره يوم القيامة.
وروى الإمام أحمد، والنسائي نحوه من حديث عروة، عن عائشة مرفوعًا- في حديث طويل- "لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله في الآخرة".
ومعنى ستره الله في الآخرة أن يستر معاصيه وعيوبه عن إذاعتها في أهل الموقف- كما تقدم قريبا- من حديث عمر.
وفي مسند أحمد من حديث مسلمة بن مخلد الأنصاري مرفوعًا: من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله- عز وجل- في الدنيا الآخرة ومن نجَّى مكروبًا فكَّ الله عنه كربة من كرب يوم