إن كان فى الفلك الأعلى يرى قمر … فهذه فلك دارت بألف قمرة
وقال الشهاب المنصورى فى الجنينة:
كم بالجنينة من قتيل حشيشة … لا يستفيق ولا بنفخ الصور
وهبت له الخضراء من أفعالها … آذان اطروش وعين ضرير
وقال أيضا:
كم من أصم بالجنينة أبكم … ورجلاه فى قيد وعيناه فى فقل
أشبهه فى خلقه بابن آدم … مجازا فى أكل الحشيشة بالعجل
ومما قيل فى كوم الريش وهو أيضا من مقترحات مصر:
انظر إلى كرم ريش قد غدا ترها … للب كل سليم الطبع يجتلب
به بحار لا على قد حوت قضبا … من الزبرجد منا يحصل العجب
ولا تقل كوم ريش ماله ثمن … فإن بالريش حقا يحسن الذهب
ومما قيل فى زمان الربيع بمصر فى وصف الكتان والبرسيم وغير ذلك، قال شهاب الدين ابن التايب فى زهر الكتان:
انظر لكتان روض وزهرة حين يبلواه … كأنه الفات همزاتها لازورد
وقال آخر فى زهر البرسيم:
وزهر برسيم غدا … ينفى هموم المكمد
كأنه جواهر … فى قضب الزبرجد
وقال آخر فى زهر اللبسان:
كأنما اللبسان … اخرج زهرا فى الشبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute