للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ (١)، وَيَستَحِبُّ التَّكبِيرَ فِي المَسَاجِدِ وَالمَنَازِلِ وَالطُّرُقِ.

٣ - تأكد صلاة العيد على الرجال والنساء، ورجح جمع من أهل العلم الوجوب، واستدلوا بحديث أُمِّ عَطِيَّةَ: أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَ بِهَا الْعَوَاتِقَ؛ أي البالغات والحُيَّض؛ وَأَمَرَ الحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى، وَيَشْهَدْنَ الْخَيرَ وَدَعْوَةَ الْمُسلِمِينَ (٢).

٤ - التهنئة بالعيد، فقد نُقل عن بعض الصحابة أنهم كانوا يقولون في العيد: تقبَّل الله منا ومنكم، ذكر ذلك شيخ الإِسلام ابن تيمية (٣)، والحافظ ابن حجر العسقلاني (٤).

اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية، اللهم اجعلنا فيه من المقبولين ومن عتقائك من النار، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأسئلة:

١ - هل يشرع للمسلم إذا رجع من صلاة العيد أن يصلي نافلة في بيته؟

٢ - متى يبدأ التكبير لصلاة العيد ومتى ينتهي؟

٣ - هل تجب صلاة العيد على النساء؟


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ١٦٧)، وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٣/ ١٢٥).
(٢) صحيح البخاري برقم (٩٨٠)، وصحيح مسلم برقم (٨٩٠).
(٣) مجموع الفتاوى (٢٤/ ٢٥٣).
(٤) فتح الباري (٢/ ٤٤٦)، وانظر تمام المنة (ص ٣٥٤ - ٣٥٦) للشيخ الألباني .

<<  <   >  >>