للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في السحور تمراً فهو أفضل روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة أن النبي قال: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ» (١).

٢ - تأخير السحور، ويسن تأخير السحور؛ لحديث أنس عن زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع النبي ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم بين الأذان والسحور، قال: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً» (٢)، قال الحافظ ابن حجر قدر خمسين آية أي متوسطة، لا طويلة

ولا قصيرة، ولا سريعة ولا بطيئة (٣).

وروى ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس أن النبي قال: «إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا، وَأَنْ نُمْسِكَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي صَلَاتِنَا» (٤).

اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

الأسئلة:

١ - هل السحور سنة أم واجب؟.

٢ - ما الحكمة من السحور؟

٣ - هل السنة تأخير السحور أم تقديمه؟


(١) برقم (٢٣٤٥)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٤٤٦) برقم (٢٠٥٥).
(٢) صحيح البخاري برقم (١٩٢١)، وصحيح مسلم برقم (١٠٩٧).
(٣) فتح الباري (٤/ ١٣٨).
(٤) برقم (١٧٧٠) وصححه الشيخ الألباني- في أحكام الجنائز (١٤٩).

<<  <   >  >>