قال سفيان بن عيينة:(ألا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شر المخلوقين إبليس إذ قال: ﴿قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (١٥)﴾ [سورة الأعراف، الآية رقم: ١٤ - ١٥]) (١).
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الأسئلة:
١ - هل دعوة الصائم مستجابة؟ مع ذكر الدليل.
٢ - هل دعاء غير الله شرك أكبر؟ مع ذكر الدليل.
٣ - هل تكون إجابة دعاء المسلم في الدنيا أم في الآخرة؟ فصل في ذلك مع ذكر الدليل.
٤ - ذكر المؤلف أن الداعي وهو يدعو لابد أن يكون حاضر القلب موقناً بالإجابة حتى يُجاب دعائه. ما الدليل على ذلك؟