للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٢٧)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤١٦/ ١٣٥٣٢)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ٢٠٧٠/ ١٧٤١). [المسند المصنف (١٦/ ٢٤٢/ ٧٦٦١)].

قلت: لكن هذا الوجه ليس محفوظًا عن يونس بن خباب، فإن يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني: شيعي، ضعيف، مضطرب الحديث، يغلط في الأسانيد [التهذيب (٤/ ٤٠٠)، الميزان (٤/ ٤١٥)].

* خالفه شعبة [وعنه: أبو داود الطيالسي، وغندر محمد بن جعفر]، فرواه عن يونس بن خباب، قال: سمعت أبا الفضل، عن ابن عمر، أنه كان قاعدًا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللَّهُمَّ اغفر لي، إنك أنت التواب الغفور"، حتى عدَّ العادُّ في يده مائة مرة. لفظ الطيالسي [عند النسائي، وفي المسند بنحو رواية غندر على الشك].

وقال محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن يونس بن خباب: حدثنا أبو الفضل أو: ابن الفضل، عن ابن عمر؛ أنه كان قاعدًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "اللَّهُمَّ اغفر لي وتب عليَّ، إنك أنت التواب الغفور"، حتى عدَّ العادُّ بيده مائة مرة.

أخرجه النسائي في الكبرى (٩/ ١٧٣/ ١٠٢٢١) (٤٦٠ - عمل اليوم والليلة)، وأحمد (٢/ ٨٤)، والطيالسي (٣/ ٤٤٦/ ٢٠٥٠). [التحفة (٥/ ٦٦٠/ ٨٥٩١)، الإتحاف (٩/ ٤٢٢/ ١١٥٩٦)، المسند المصنف (١٦/ ٢٤٤/ ٧٦٦٢)].

قلت: هذا هو المحفوظ عن يونس بن خباب، وعليه: فالإسناد ضعيف، أبو الفضل أو ابن الفضل: مجهول، تفرد عنه يونس بن خباب [التقريب (١١٩١)، الميزان (٤/ ٥٦٢) ويونس بن خباب: شيعي، ضعيف، والله أعلم.

والحاصل: فإن الأقرب عندي في لفظ هذا الحديث: "إنك أنت التواب الغفور"، والله أعلم.

* * *

١٥١٧ - قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حفص بن عمر بن مُرَّة الشني: حدثني أبي عمر بن مُرَّة، قال: سمعت بلال بن يسار بن زيد، مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعت أبي، يحدثنيه عن جدي، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ، وأتوب إليه، غُفِرَ له، وإن كان قد فرَّ من الزحف".

حديث غريب، إسناده مجهول

أخرجه من طريق موسى بن إسماعيل: البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٧٩ - ٣٨٠)، وأبو داود (١٥١٧)، والترمذي (٣٥٧٧)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٦٦)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٦٩٢/ ٢٨٧٢ - السفر الثاني)، وابن جرير الطبري في المنتخب

<<  <  ج: ص:  >  >>