مسروق في إسناده]، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، ومسروق، أنهم قالوا: كنا نصلي خلف عمر - رضي الله عنه - الفجر فلم يقنت.
أخرجه الطحاوي (١/ ٢٥٠). [الإتحاف (١٢/ ١٠٠/ ١٥١٦٧)].
وهذا موقوف على عمر بإسناد جيد.
* ولا يعلُّ بما رواه: أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد اللّه إذا ذكر القنوت -يعني: في الفجر-، قالوا: حفظنا من عمر - رضي الله عنه - أنه كان إذا افتتح الصلاة، قال: سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وإذا ركع كبر ووضع يديه على ركبتيه، وإذا انحط للسجود انحط بالتكبير، فيقع كما يقع البعير، تقع ركبتاه قبل يديه، ويكبر إذا سجد وإذا رفع وإذا نهض، لا نحفظ له أنه يقوم بعد القراءة يدعو.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧١/ ٦٥٠ - مسند ابن عباس).
* فقد رواه ببعض أطرافه موصولًا بدون موضع الشاهد:
* وكيع بن الجراح، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ومحمد بن فضيل:
عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: سمعت عمر يقول حين افتتح الصلاة: ... ، وفي رواية: كان عمر إذا افتتح الصلاة رفع صوته يسمعنا: سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٠٩ / ٢٣٨٩) و (١/ ٢١٠/ ٢٤٠٤) و (١/ ٢١٤/ ٢٤٥٥) و (٢/ ٢٦٨/ ٨٨٥١)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٨٢/ ١٢٦٧)، والطحاوي (١/ ١٩٨)، والدارقطني (١/ ٣٠٠ و ٣٠١)، والحاكم (١/ ٢٣٥) (١/ ٥١٠/ ٧٧٩ - ط الميمان)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٦)، وفي الخلافيات (٢/ ٢٦١/ ١٤٩٩). [الإتحاف (١٢/ ١٠١/ ١٥١٧٠)].
* وروى يعلي بن عبيد الطنافسي، وحفص بن غياث: عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود أوقرنه حفص بعلقمة]؛ أن عمر كان يقع على ركبتيه. لفظ يعلى.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٦/ ٢٧٠٤)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٦٥/ ١٤٣١)، والطحاوي (١/ ٢٥٦).
وتقدم تخريج هذا الطرف في فضل الرحيم الودود (٩/ ٣٠٣/ ٨٤١).
وقلت هناك: والذي يظهر لي من هذا الاختلاف على الأعمش، أنه كان بحسب نشاطه، فإذا نشط أسنده، وذكر من حدَّث به إبراهيم، وكان أحيانًا يبهم الواسطة، أو يرسله لعلم السامع أن إبراهيم لم يدرك عمر، وإنّما يروي عن أصحاب ابن مسعود عنه، وعليه: فالذي حفظ الزيادة في الإسناد وأداها أولى من رواية من أسقطها، أو أبهمها، والله أعلم.
٧ - أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن قتادة، عن أبي مجلز، قال: سألت ابن عمر عن قنوت عمر - رضي الله عنهما -، فقال: ما شهدته وما رأيته.